الـغـلا الخميس 7 مايو - 9:02حدائق بابل المعلقه هى احدى (عجائب الدنيا السبع)
وقد بنيت حدائق بابل المعلقه على يد الملك نبوخذ نصر وقد بناها اكراما لزوجته التي كانت تتشوق لحدائق وطنها ميديا التي كانت محاطة بخندق مائي، ويقال إنها كانت تقطن منطقة جبلية، فأمر الملك ببناء الحدائق المعلقة ليخفف عنها الشعور بالغربة والحنين إلى الوطن، فأنشأ لها بالصناعة والزخرف ما يعوضها عن جمال الطبيعة، وذلك حوالي 600 ق.م في بابل (العراق الحالي) فى عصر البابليين. وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته. وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من الذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة .التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة منظرها.
أما طريقة ري هذه الحدائق المرتفعة فكانت برفع الماء من مجرى الفرات إلى الطبقات العليا منها, حيث يخزن في صهاريج ليستخدم عند الحاجة, وكانت العقود مسقوفة بالإسفلت وفوقها طبقة من الرصاص لمنع تسرب الماء إلى البناء.
وما يدعو إلى العجب أن أشعة الشمس الحارقة كانت تتسلط على أرض بابل صيفاً لكن حجرات هذه الحدائق كانت تبقى معتدلة الحرارة يسري خلالها النسيم المنعش المعطر. والحقيقة أن هذه الحدائق لم تكن معلقة بالمعنى المفهوم ولعل وصفها هكذا جاء من أن منظرها أثناء الربيع حين تورق الأشجار وتتفتح الأزهار وتكتسي بألوان زاهية كان يوحي إلى الناظر أنها بستان معلق في الفضاء.
ومنهم من يرى ان نبوخذ نصر أقام هذه الحدائق ليمحو بها من أذهان الناس ذكرى مدينة (نينوى) و ماكان لها من جمال وروعة. وفي عام 1903 عثر المنقبون عن الآثار في تلك المنطقة على آثار بناء كتب على بعض جدرانه أنه كان يستخدم لحفظ المأكولات نظراً لبرودته, كما وجد فيه ممشى طويل على جانبيه غرف مسقوفة بالأقبية, شبيهة بالغرف التي كانت في هذه الحدائق فيما مضى.
ويرجح المكتشفون أن هذه الآثار هي أساس هذه الحدائق التاريخية. وقد وصف المؤرخ الإغريقي (هيرودوت) هذه المدينة فقال: إنها كانت مقامة على مربع من الأرض يشقه نهر الفرات طول كل ضلع خمسة عشر ميلاً وكانت لها أسوار ارتفاعها 250 قدماً وسمكها 87 قدماً ولها مئة باب.
ومن المؤسف ان هذه الحدائق قد اندثرت ودمرت. وهناك شك في وجود الحدائق فعليا، (فهي ليست معلقه فعليا) وتعرف كذلك (بحدائق سميراميس المعلقة) او (جنائن بابل المعلقة).
كلمة بابل باللغة الاكادية تعني (باب الاله)، و كان للحدائق المعلقة 8 بوابات، و كان افخمها بوابة (عشتار). الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الانسان عند النظر إليها.
زرعت فيها جميع أنواع الاشجار، الخضروات، الفواكهة والزهور وتظل مثمرة طول العام، وذلك بسبب تواجد الاشجار الصيفية والشتوية، ووزعت فيها الثماثيل باحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة ... ^_^
وانتشرت في المنتديات صور على انها صور حقيقية لحدائق بابــل، وهي صور في قمة الروعة واجمل ما رأيت. ولكنها ليست لحدائق بـابـل، بل صور لآثار تاريخية في مدينة (البيرو) في امريكا الجنوبية بناها شعب الانكا، والدليل حيوان اللامـا الموجود في صورة من الصور : )
اتمنى لكم الاستمتاع فيها مثل ما انا استمتعت ^_^
اترككم مع الصور..
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 634*480 و بحجم 128 كيلوبايت.
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 667*500 و بحجم 129 كيلوبايت.
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 533*370.
وقد بنيت حدائق بابل المعلقه على يد الملك نبوخذ نصر وقد بناها اكراما لزوجته التي كانت تتشوق لحدائق وطنها ميديا التي كانت محاطة بخندق مائي، ويقال إنها كانت تقطن منطقة جبلية، فأمر الملك ببناء الحدائق المعلقة ليخفف عنها الشعور بالغربة والحنين إلى الوطن، فأنشأ لها بالصناعة والزخرف ما يعوضها عن جمال الطبيعة، وذلك حوالي 600 ق.م في بابل (العراق الحالي) فى عصر البابليين. وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته. وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من الذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة .التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لتستحق أن تكون من عجائب الدنيا السبع التي بناها نبوخذ نصر لكي تتمتع زوجته بهوائها وجمالها ورائحتها ولطافة جوها وخلابة منظرها.
أما طريقة ري هذه الحدائق المرتفعة فكانت برفع الماء من مجرى الفرات إلى الطبقات العليا منها, حيث يخزن في صهاريج ليستخدم عند الحاجة, وكانت العقود مسقوفة بالإسفلت وفوقها طبقة من الرصاص لمنع تسرب الماء إلى البناء.
وما يدعو إلى العجب أن أشعة الشمس الحارقة كانت تتسلط على أرض بابل صيفاً لكن حجرات هذه الحدائق كانت تبقى معتدلة الحرارة يسري خلالها النسيم المنعش المعطر. والحقيقة أن هذه الحدائق لم تكن معلقة بالمعنى المفهوم ولعل وصفها هكذا جاء من أن منظرها أثناء الربيع حين تورق الأشجار وتتفتح الأزهار وتكتسي بألوان زاهية كان يوحي إلى الناظر أنها بستان معلق في الفضاء.
ومنهم من يرى ان نبوخذ نصر أقام هذه الحدائق ليمحو بها من أذهان الناس ذكرى مدينة (نينوى) و ماكان لها من جمال وروعة. وفي عام 1903 عثر المنقبون عن الآثار في تلك المنطقة على آثار بناء كتب على بعض جدرانه أنه كان يستخدم لحفظ المأكولات نظراً لبرودته, كما وجد فيه ممشى طويل على جانبيه غرف مسقوفة بالأقبية, شبيهة بالغرف التي كانت في هذه الحدائق فيما مضى.
ويرجح المكتشفون أن هذه الآثار هي أساس هذه الحدائق التاريخية. وقد وصف المؤرخ الإغريقي (هيرودوت) هذه المدينة فقال: إنها كانت مقامة على مربع من الأرض يشقه نهر الفرات طول كل ضلع خمسة عشر ميلاً وكانت لها أسوار ارتفاعها 250 قدماً وسمكها 87 قدماً ولها مئة باب.
ومن المؤسف ان هذه الحدائق قد اندثرت ودمرت. وهناك شك في وجود الحدائق فعليا، (فهي ليست معلقه فعليا) وتعرف كذلك (بحدائق سميراميس المعلقة) او (جنائن بابل المعلقة).
كلمة بابل باللغة الاكادية تعني (باب الاله)، و كان للحدائق المعلقة 8 بوابات، و كان افخمها بوابة (عشتار). الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الانسان عند النظر إليها.
زرعت فيها جميع أنواع الاشجار، الخضروات، الفواكهة والزهور وتظل مثمرة طول العام، وذلك بسبب تواجد الاشجار الصيفية والشتوية، ووزعت فيها الثماثيل باحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة ... ^_^
وانتشرت في المنتديات صور على انها صور حقيقية لحدائق بابــل، وهي صور في قمة الروعة واجمل ما رأيت. ولكنها ليست لحدائق بـابـل، بل صور لآثار تاريخية في مدينة (البيرو) في امريكا الجنوبية بناها شعب الانكا، والدليل حيوان اللامـا الموجود في صورة من الصور : )
اتمنى لكم الاستمتاع فيها مثل ما انا استمتعت ^_^
اترككم مع الصور..
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 634*480 و بحجم 128 كيلوبايت.
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 667*500 و بحجم 129 كيلوبايت.
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 533*370.
